ماذا بعد كورونا
احداث عام 2020
2020 هذه السنه المنحوسه كما يحب البعض تسميتها، فمنذ بدايتها تم ربطها بما يحصل في العالم من مصائب متواليه غيرت العالم وغيرت مفاهيمه كثيرة وعكست حركة الحياه، بداية من حرائق استراليا وفيضانات اندونيسيا وتحطم الطائره الاوكرانيه وظهور الدبابير العملاقه في امريكا إلى جائحة كورونا.
حيث ان جائحة كورونا هي العنوان الابرز في هذه السنه، فهي من اخذت المرتبه الاولى وبجداره من حيث اخطر واكبر مصائب هذه السنه. فملايين الاصابات ومئات الالاف من الوفيات واضرار كبيره في الاقتصاد العالمي وارتباك واهتزاز حكومي في جميع دول العالم.
ولكن وبينما العالم كله منشغل في فايروس كورونا الا ان سنة 2020 لا تزال تخبيء المزيد من المفاجات غير الساره للبشر.
هذه المره الكارثه قادمة من الفضاء الخارجي عن كوكب الارض وتحديدا من الشمس.
ف بحسب ما نقلته صحيفة SUN عن علماء فلك، فإن الشمس دخلت في إطار ما يسمي "الحجب" وان الارض معرضه للدخول في اقصى فترات الانحسار لأشعة الشمس وهذا يهدد كوكبنا بموجات من تجمد الطقس والزلازل والمجاعه.
هذه الظاهره تجعل المجال المغناطيسي للشمس ضعيفا مما يهدد من انخفاض درجات الحراره بمقدرا درجتين على المدى الطويل وبالتالي تدمير انتاج الغذاء في العالم. تماما كما حدث في ظاهرة Dalton Minimum بين عامين 1790-1830 الظاهره التي يخشى علماء ناسا من تكرارها.
في وقتها ادت الى انخفاض في درجات الحراره والبرد القارص وفقدان المحاصيل الزراعيه والمجاعات والانفجارات البركانيه، كان في تلك الفتره قد حدث ثاني اكبر ثوران بركاني على مدار 2000 سنه في جبل تامبورا في اندونيسيا ماتوا على اثره 71 الف شخص وجاء بعده مباشرة عام بلا صيف وهو عام 1816، وذلك عندما هطلت الثلوج في شهر يوليو.
هناك اجماع من العلماء ان العالم بعد كورونا ليس كما قبله