معا من أجل سلطنتنا
قرار تعليق الدراسة
وبذلك اتى قرار تعليق الدراسه لمدة شهر، هذا القرار اتى بعد دراسه مطوله ونقاشات واجتماعات عقدت بين وزارة الصحه و وزارة التربيه والتعليم. وجاء هذا القرار لتفادي تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد. وكان عدد الإصابات (بفيروس كورونا) قبل قرار التعليق هو ٢٠ حاله، وكل هذه الحالات تخضع للحجر الصحي والرعايه الخاصه سائلين المولى سبحانه ان يشفيهم مما اصابهم. هذا القرار اتى ومعه الكثير من المخاوف ان يكون سبب للزيارات والتجمعات والنزهات والترفيه وغيره، مشددين بذلك على زيادة التوعيه والتحلي بالمسؤولية. في ظل هذه الظروف يجب ان نأخذ هذا الامر بجديه تامه ولا نتخاذل في اتباع تعليمات الوقايه المعروفه. يجب ان تعم الثقافه ويتسلح بها الصغير قبل الكبير، هي فرصه ان نعلم اطفالنا طرق الوقايه (النظافه المستمره لليدين واستخدام المناديل وعدم المخالطات الخارجيه).
كي نحد من انتشار الفيروس على النطاق العام في البلد يجب ان نبدء من الاسره فهي نواة المجتمع كل ما كانت الاسره اكثر وعي وادراك وحرص على اتباع تعليمات الوقايه كلما استطعنا ان نحد من انتشار الفيروس بإذن الله. فلنزم منازلنا ونقلل من الزيارات والتجمعات والنزهات. فلا يوجد هناك اهم واغلى من صحتنا. فلنحافظ عليها من اجلنا ولنساهم بوعينا والتزامنا في الحد من انتشار الفيروس. هي مسؤوليه وطنيه تستوجب الحرص الشديد في اتباع كل التعليمات الصحيه.
إن الارقام والإحصائيات خلال الشهرين الماضيين رهيبه جدا. هذه الاعداد الكبيره تستنزف طاقات الدول، المستشفيات والكوادر الطبيه لن يتوانوا ابدا عن تقديم المساعده والرعايه الصحيه للمصابين، ولكن المشكله تكمن في صعوبة التعامل واستيعاب الاعداد المتزايده. البيئه الطبيه لابد ان تكون هاديه كي تقدم كل الرعايه اللازمه وبذلك دعونا نساهم جميعا في الحد من انتشار الفيروس كي يسهل العلاج والتغلب عليه.
نأمل خلال الاسابيع القادمه تأتي الاخبار عن تشافي كل الحالات الموجوده حاليا وان لا يزيد العدد عن ذلك.
إقرء ايضا عن طرق الوقاية من فايروس كورونا
هنـــــــــــــــا
إن الارقام والإحصائيات خلال الشهرين الماضيين رهيبه جدا. هذه الاعداد الكبيره تستنزف طاقات الدول، المستشفيات والكوادر الطبيه لن يتوانوا ابدا عن تقديم المساعده والرعايه الصحيه للمصابين، ولكن المشكله تكمن في صعوبة التعامل واستيعاب الاعداد المتزايده. البيئه الطبيه لابد ان تكون هاديه كي تقدم كل الرعايه اللازمه وبذلك دعونا نساهم جميعا في الحد من انتشار الفيروس كي يسهل العلاج والتغلب عليه.
نأمل خلال الاسابيع القادمه تأتي الاخبار عن تشافي كل الحالات الموجوده حاليا وان لا يزيد العدد عن ذلك.
إقرء ايضا عن طرق الوقاية من فايروس كورونا
هنـــــــــــــــا