تحليل مباراة ارسنال - اولمبياكوس 20-2-2020
تشكيلة الفريق
4-2-3-1
لينو
ساكا لويز موستافي سوكراتيس
تشاكا غندوزي
مارتنلي جو ويلوك اوباميانج
لكازيت
لعب بطريقة 4-2-3-1
الاداء كان متوسط بإستثناء الهدف الذي سجله لاكازيت في الدقيقة 81 ، لم يسيطر الارسنال على اللعب طوال ال90 دقيقه وانما تقاسمو السيطره مع المنافس بل واستطاع اولمبياكوس من خلق الفرص والمتاعب لدفاع الارسنال الذي لم يبدو متزن بسبب عدم وجود ظهيرين حقيقيين، الاول ساكا وهو بالاصل لاعب جناح والثاني سوكراتيس الذي هو بالاصل قلب دفاع.
اوباميانج
اعتقد ان ارتيتا يحتاج ان يضع اوباميانج جناح يسار دائما عندما يكون ساكا خلفه ولاحظنا ذلك في هدف لكازيت حيث بدأت من اوباميانج الذي مرر الكره ل ساكا في منطقة ال18 بمكان خطير ومررها بالتالي بشكل جميل الى لكازيت. واضح تماما ان ارتيتا يحاول ارجاع الثقه الى لكازيت رغم انه يتفنن في اضاعة الكثير من الفرص التي اعتقد لو كان اوباميانج مكانه لترجمها الى اهداف، بهذه الحاله يجب ان يكون اوباميانج ك جناح يسار اذا ما كان ساكا خلفه. وايضا لتأكيد خطورته كجناح يسار كانت هناك هجمه مرتده ومُررت الكره له فحولها من لمسه واحده للكازيت الذي سددها وتصدى لها الحارس ببراعه. اوباميانج خطير في العمق كثيرا ويستحق ان يكون في موقع رأس حربه او جناح يسار وهمي في ظل وجود لكازيت كمهاجم.
التحفظ والتراجع
اللعب بتحفظ كان قد يؤدي الى خسارة المباراة ف اولمبياكوس كانو يريدون ان يحافظوا على نتيجة 0-0 والارسنال يريد عدم استقبال هدف، لهذا السبب لاحظنا وجود سوكراتيس في الظهير اليمين رغم وجود نايلز الذي يجيد اللعب في هذا المركز. نجح سوكراتيس من الحد من خطورة فالبوينا ولكن جهة سوكراتيس كانت اكثر جهة نشطه لفريق اولمبياكوس.
سوكراتيس ادى دور الظهير بمستوى متوسط او اقل بقليل. وبوجود سوكراتيس في خانة الظهير اليمين حرمنا من خطورة اوباوميانج وجعله عالقا على خط التماس لا يستطيع الدخول الى العمق لعدم وجود مسانده من الظهير، هل هذه تعليمات ارتيتا بأن يكون سوكراتس كمدافع ثالث لا يتقدم كثيرا ليحد من خطورة فالبوينا؟؟
ربما تكون هذه احد اخطاء ارتيتا في المباراه فلاحظنا خطورة اوباميان عندما يكون جناح يسار وخلفه ساكا الذي يسانده بشكل كبير للدخول للعمق ويكون بجانب لكازيت. هذا الدور اخذه مارتنلي وكان فعالا في منطقة الجناح اليسار لوجود المسانده من ساكا.
خط الوسط
تشاكا وغندوزي كانوا الاكثر حيويه وحركه في خط الوسط حيث لاحظنا انهم يجبرون الخصم التمرير الى الاطراف لعدم وجود مساحات في العمق، كانا قريبين من بعض ويمررون الكره فيما بينهم ويخلقون المساحه ل جو ويلوك، ولكن لقلة خبرة جو ويلوك كلاعب صانع العاب هذا ما جعل الثلث الاخير في عشوائيه، فكان يتنقل بين الجناحين ولم يكن قريب من العمق ليستلم الكره يمررها، ولكنه ادى مستوى جيد.
بالنسبه للأجنحه وكما ذكرنا دور اوباميانج في الجهه اليمنى كان معزولاً تماما عن منطقة الخطر سنذكر كذلك دور مارتنلي وأداءه في الجهه اليسرى.
مارتنلي سريع وصاحب مهارات عاليه لذلك سيجيد اللعب على الاطراف وكذلك في العمق، وهذا ما ظهر منه من اداء في المباراه حيث شكل ثنائي مع ساكا وسانده على الدخول الى العمق ليكون بجانب لكازيت وصنع هدف محقق للاكازيت الذي اضاعه.
السرعة والتسرع
فريق الارسنال يمتلك السرعه ولكن هذه السرعه يجب ان تكون بعقل وتفاهم. ما نراه هو التسرع في كثير من اللقطات، مثلا عندم تُمرر الكره للاكازيت فهو يحولها من لمسه واحده الى اقرب لاعب له فتكون تمريره عشوائيه او سريعه مما تفقدهم مشروع هجمه قويه. وايضا في المرتدات اللاعب الذي يمتلك الكره يتجه الى الجانب اليمين فقط يركز على لاعب واحد ولو نظر الى اليسار لوجد لاعبين او ثلاثه بوضعيات افضل ولاكنه لا ينظر ويصر على تمريرها لنفس اللاعب الذي قرر مسبقا التمرير له وبالتالي يتحرك الدفاع الى اللاعب قبل وصول الكره اليه او يضيقوا عليه، هذي التمريره تكون في ظرف ثواني وبتسرع. فوجود اوزيل في المباراه كان ضروريا لانه هو من يمتلك الهدوء قبل القرار. كان هناك الكثير من العشوائيه وعدم التنظيم في الثلث الاخير وهذا يحتاج الى اوزيل الذي يمكنه ان ينظم ويكون عنصر المفاجأه من خلال التمرير او تغيير وجهة اللعب، ويستطيع ربط الخطوط وبوجود الكره بين اقدامه سنلاحظ تحركات افضل مما كانوا عليه.
ساكا رجل المباراة
لقد قدم ساكا مباراه ممتازه وهذه المباراه تعتبر خطوه الى الامام في طريق تطور هذا اللاعب صاحب ال 18.
وتلاحظ انه في كل مباراه يحاول اخفاء اخطاء الماباراه السابقه لها، هو ليس ظهير ولكنه بدء يجيد هذا المركز من الناحية الهجوميه ولكنه من الناحيه الدفاعيه لازال يحاول تقديم افضل ما يملك وهو ناجح حتى الان في هذا الدور.
افضل اداء له يكون دائما في وجود اوباميانج امامه، لان اوباميانج يساعده ويخلق له المساحات ليجد لنفسه مكان ورؤيه مناسبه ليمرر الكرات للمهمجمين، او ليتوغل الى المنطقه ويشكل خطوره..
كلما وجد الفرصه ليكون في منطقة ال18 كلما كان خطير جدا، استحق ان يكون رجل المباراه وبجداره. لانه تحسن كثير وسيتحسن اكثر اذا استمر على هذا العطاء.
إقرء ايضا...