الوصفه العظيمه لتفريج الهم بإذن الله
بسم الله الرحمن
الرحيم
كَم مِنّا يُعاني مِن
ضيق الحياةِ وعَقباتُها المُتَكرِره..وكَم مِنّا يُعاني من ضيق الحال والمال ..وكم
مِنّا يُعاني مِن أمراضٌ مُستَعصيه ومُزمِنه..وكَم مِن أزواج يحلمون بذريه وانفقوا
الغالي والنفيس على جميع انواع العلاجات ولم يجدوا حل لذلك..
مهما بحثتَ عن سُبل
الرّاحه فلن تَصِلَ إليها بِسهوله وكلَّ ما ضللت الطريق كُلما تَعِبتَ ودَخلت في
دوامة الضيق والإكتئاب واليأس..
رُبَما نحتاج إلى بُقعة
ضوء في وسط ذلك الظلام الحَالِك لِتبُث في انفُسِنا تِلكَ الطاقةُ الإيجابية وتَمُدّنا
بِبعض القوةِ لِنتمسّك بِأمل الوصول الى تِلك البُقعةِ لِنرى النّور.
ما أصعب أن يعيش الإنسان
حياتهُ في ضيقٌ وهمٌّ وتفكير, فذلِكَ يعمل على إضعاف النّفس وتركُها مَكسورةٍ
مذلولة, وتِلكَ الحالةُ كَفيلةٌ بِتغيير شخصيةُ الإنسان مِن قويٌ إلى ضَعيف ومِن مُتّزِن
إلى مُتَذبذب ومِن هادىء إلى شخصٌ عصبي ومتوتر جِداً..
فَلا تُدخِل نفسك في
هذهِ الدّوَامه, وإن كُنت تعيش في ضيقٌ في المال أو الحال أو الصّحة أوأياً كَان
فلا تيأس ولا تقنط مِن رَحمة الله, فَقط أغرس في عَقلك القِناعة الكاملة أنهُ مِن بعد
ضيقٌ وهمٌّ وكَربٌ سيكون هُناكَ باب فرجٍ وتَيسير هو أعظم وأكبر من باب الضيق الذي
فتحته بيدك.
إعلم أنَّ ذلِكَ
البابُ يَحتاج الى مُفتاح وهذا المُفتاح موجود دائِماً لكَ وَلغيرك مِمّن يُريدون ِفعلاً
ان يفتحوا هذا الباب .
مُفتاحك هو عباره عن:
الثقه
بالله
التوكل
على الله
التقرب
من الله
أمّا
الثّقة بِالله فهيَ أن تثق بِأن الله وحدهُ هو القادر على تغيير حالك. قال الله
تعالى " فَإِنَّ
مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)"
الله أكبر، أيُّها المهموم والمبتلَى، أيُّها المضطر والمهتم، يا مَن ضاقت عليه الدنيا، قِفْ هنا واقرأ وتأمَّل هذه الآيتين الكريمتين حيثُ أكدَ الله عز وجل انهُ يوجد يُسرٍ مِن بعد ضيق وعسر وهم, يوجد فرجٌ من بعد كرب, يوجد ضوء من بعد ظلام, ويوجد طريق سالك ومُمهّد لك من بعد تِلك الطُرقات الوعره. ثق بأن الله يعلم بِحالك وهوَ وحدهُ القادر على تغييره. ثق بقدرة الله وعظمته. كُن مع الله تزهو بِحياةٍ افضل!
أمّا التّوكل على الله فهوَ: إعتماد القلب على الله تعالى في إستجلاب المصالح ودَفعُ المَضار، ومعناه: تَفويض الأمر لِله، والإستعانة بِه في جميع الأمور، و ربط الأشياء بمشيئتهِ، فَهو أن تُفوض امرك كُلهُ مِن خيرٍ أو شرٍ لله حدهُ,. فَلا تثق بقوتك ولا تعتمد على صِحتك ولا تأمن ذكاءُ عقلك ولا تثق بأي مخلوق, لأنَّ كُل شيء مُتغيّر فلا تعتمد على أي مُتغير بل توكل على الثابت والباقي وهو الله وحدهُ لا شريكَ له..
مع الله سوف تزهو حياتك دائما وسوف تشعر بِالأمان والطُّمأنينه في كل
امرٍ سوفَ تَقبل عليه ولَن تَخف مِن أي مُصيبةٌ قد تأتي إليكَ من هذا الأمر لأنكَ
وكلت هذا الامر لله فما يأتيك مِنهُ فهوَ مِن عِند الله وإن كانَ بِه شر فأعلم أنَّ
الله أعطاكَ إياه لِمصلحتك, فما تراهُ شرٌ فهوَ غِلافٌ بِداخلهُ خير كبيرٌ جداً
فقط إصبر وأحتسب أمركَ لله عزوجل وسترى ذلك الخير بإذن الله
التّقرُب إلى الله
إن التَّوفيق في سائِر
الأمور يأتي من الله وحدهُ وهُناكَ عِدة طُرق لِطلب التوفيق مِن الله منها الدعاء
والصلاةُ والصيام والصدقةُ وكثيرٌ من الأعمال نعملها في يومنا نطلب من خِلالها الرضا
والتوفيق من الله.
وبما اننا ادركنا تلك
الاعمال التي نطلب من خلالها التوفيق من الله فإن تلك الاعمال نفسها من تقربنا الى
الله عز وجل.
وكلما تقربنا بالله
بالاعمال المفروضه علينا وبالسنن وبالاعمال والاجتهادات فإننا سوف نغلق باب الغضب
ونفتح باب الرزق والتوفيق والفرج فهذا ما نحتاجهُ كي نَعيش براحةِ بال.
إليكُم يا أعزائي خطه يوميه
عظيمه جداً بِما فيها من تيسير وتوفيق وتقرب الى الله وتفريج هموم وشِفاءٌ لِمرض
وإستِجابة دُعاء بإذن الله.
ردّد هذه الأذكار كل يوم
وَحاول أن تُكّثِر مِنها والغَرض
مِنها الكثره, وبِإذن الله سوف تشعر براحه وسوف يتلاشى عنكَ الحُزن والضّيق واليأس بإذن الله عز وجل. سبحان الله ف عندما يضيق الحال علينا وتكتض سعة صدورنا فأعلم انها مجرد جرس تنبيه لتذكر الله وتسبحه وتستغفره فكلما اشتد بك الحال انفر إلى الله عز وجل!
·
استغفر الله العظيم 100 مره واكثر
·
لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الحمد وله الملك وهو على كل شيء
قدير 100 مره واكثر
·
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 100 مره واكثر
·
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 100 مره واكثر
·
اللّهم صل وسلم على سيدنا محمد 100 مره واكثر
·
يا ذا الجلال والاكرام 100 مره واكثر
·
سبحان الله وبحمده 100 مره واكثر
·
الله أكبر 100 مرهواكثر